E.DServices
أهلا ومرحبا بك فى E.D Services
يسعدنا زيارتكم ونتمنى لكم الاستفاده والاستمتاع بكل ماهو جديد على المنتدى
ونتشرف بك عضو جديد بالمنتدى
وكل عام وأنتم بخير
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/EmarketingDesign
KHALED YASSER
01095123450 - 01114713828
E.DServices
أهلا ومرحبا بك فى E.D Services
يسعدنا زيارتكم ونتمنى لكم الاستفاده والاستمتاع بكل ماهو جديد على المنتدى
ونتشرف بك عضو جديد بالمنتدى
وكل عام وأنتم بخير
تابعونا على الفيس بوك
https://www.facebook.com/EmarketingDesign
KHALED YASSER
01095123450 - 01114713828
E.DServices
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبار العالم بين ايديك -خدمات تسويقية واعلانية - رياضية - سياسية - ثقافية - علمية -دينية - اجتماعية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالجزء الثالث 50 سؤال فى العقيده Icon_register
الجزء الثالث 50 سؤال فى العقيده E_dser13

لو مهتم بتفاصيل أكتر ، سيبلنا رقمك في رسالة أو كومنت و حنتصل بيك

https://facebook.com/emarketingdesign

*أو كلمنا الآن على* 01095123450

 

 الجزء الثالث 50 سؤال فى العقيده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khaled bebo
Admin
khaled bebo


عدد الرسائل : 979
العمر : 40
الموقع : https://www.facebook.com/EmarketingDesign/
تاريخ التسجيل : 08/03/2008

الجزء الثالث 50 سؤال فى العقيده Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثالث 50 سؤال فى العقيده   الجزء الثالث 50 سؤال فى العقيده Icon_minitimeالسبت 3 أبريل 2010 - 2:24

س36 - ما المرتبه الثالثة من مراتب دين
الإسلام؟

ج36: هي الإحسان، وله ركن واحد. هو أن تعبد الله كأنك تراه
فإن لم تكن تراه فإنه يراك.

س37 - هل الناس محاسبون ومجزيون
بأعمالهم بعد البعث أم لا؟

ج37: نعم محاسبون ومجزيون بأعمالهم بدليل
قوله تعالى: لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ
الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى [النجم:31].

س38 - ما حكم من
كذّب بالبعث؟

ج38: حكمه أنه كافر بدليل قوله تعالى: زَعَمَ
الَّذِينَ كَفَرُوا أَن لَّن يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ
ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
[التغابن:7].

س39 - هل بقيت أمة لم يبعث الله لها رسولاً يأمرها
بعبادة الله وحده واجتناب الطاغوت؟

ج39: لم تبق أمة إلا بعث إليها
رسولاً بدليل قوله تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً
أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل:36].

س40
- ما هي أنواع التوحيد؟

ج40:1- توحيد الربوبية: هو الذي أقر به
الكفار كما في قوله تعالى: قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ
وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ
الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن
يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ
[يونس:31].

2- توحيد الألوهية: هو إخلاص العبادة لله وحده من جميع
الخلق، لأن الإله في كلام العرب هو الذي يقصد للعبادة، وكانوا يقولون أن
الله هو إله الآلهة لكن يجعلون معه آلهة أخرى مثل الصالحين والملائكة،
وغيرهم يقولون أن الله يرضى هذا ويشفعون لنا عنده.

3- توحيد الصفات:
فلا يستقيم توحيد الربوبية ولا توحيد الألوهية إلا بالإقرار بالصفات لكن
الكفار أعقل ممن أنكر الصفات.

س41 - ما الذي يجب علي إذا أمرني الله
بأمر؟

ج41: وجب عليك سبع مراتب:

الأولى: العلم به، الثانية:
محبته، الثالثة: العزم على الفعل، الرابعة: العمل، الخامسة: كونه يقع على
المشروع خالصاً صواباً، السادسة: التحذير من فعل ما يحبطه، السابعة: الثبات
عليه.

س42 - إذا عرف الإنسان أن الله أمر بالتوحيد ونهى عن الشرك
هل تنطبق هذه المراتب عليه؟

ج42: المرتبه الأولى: أكثر الناس علم أن
التوحيد حق، والشرك باطل، ولكن أعرض عنه ولم يسأل ! وعرف أن الله حرم
الربى وباع واشترى ولم يسأل ! وعرف تحريم أكل مال اليتيم وجواز الأكل
بالمعروف، ويتولى مال اليتيم ولم يسأل !

المرتبه الثانيه: محبة ما
أنزل الله وكفر من كرهه، فأكثر الناس لم يحب الرسول بل أبغضه وأبغض ما جاء
به، ولو عرف أن الله أنزله.

المرتبه الثالثة: العزم على الفعل،
وكثير من الناس عرف وأحب ولكن لم يعزم خوفاً من تغير دنياه.

المرتبه
الرابعة: العمل وكثير من الناس إذا عزم أو عمل وتبين عليه من يعظمه من
شيوخ أو غيرهم ترك العمل.

المرتبه الخامسه: أن كثيراً ممن عمل لا
يقع خالصاً فإن وقع خالصاً لم يقع صواباً.

المرتبة السادسة: أن
الصالحين يخافون من حبوط العمل لقوله تعالى: أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ
وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ [الحجرات:2] وهذا من أقل الأشياء في زماننا.

المرتبه
السابعة: الثبات على الحق والخوف من سوء الخاتمة وهذا أيضاً من أعظم ما
يخاف منه الصالحون.

س43 - ما معني الكفر وأنواعة؟

ج43: الكفر
كفران:

1- كفر يخرج صاحبه عن المله وهو خمسة أنواع:

الأول:
كفر التكذيب، قال تعالى: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ
كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ
[الأنعام:21].

الثاني: كفر الإستكبار والإباء مع التصديق. قال
تعالى: وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ
إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
[البقرة:34].

الثالث: كفر الشك، وهو كفر الظن قال تعالى: وَدَخَلَ
جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ
هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ
إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً (36) قَالَ لَهُ
صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ
ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً [الكهف:35-37].

الرابع:
كفر الإعراض والدليل عليه قوله تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا
أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ [الأحقاف:3].

الخامس: كفر النفاق ودليله قوله
تعالى: ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى
قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ [المنافقون:3].

2- كفر أصغر لا
يخرج عن الملة، وهو كفر النعمة، والدليل عليه قوله تعالى: وَضَرَبَ اللّهُ
مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا
رَغَداً مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللّهِ فَأَذَاقَهَا
اللّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ
[النحل:112] وقوله: إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34].

س44
- ما هو الشرك وما أنواع الشرك؟

ج44: اعلم أن التوحيد ضد الشرك.

والشرك
ثلاث أنواع: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي.

النوع الأول: الشرك
الأكبر وهو أربعة أنواع:

الأول: شرك الدعوة، قال تعالى: فَإِذَا
رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ [العنكبوت:65].

الثاني:
شرك النية، الإرادة والقصد، قال تعالى: مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ
فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي
الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا
كَانُواْ يَعْمَلُونَ [هود:16،15].

الثالث: شرك الطاعة، قال تعالى:
اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ
وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ
إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا
يُشْرِكُونَ [التوبة:31].

الرابع: شرك المحبه، قال تعالى وَمِنَ
النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ
اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى
الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ
جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ [البقرة:165].

النوع
الثاني: شرك أصغر و هو الرياء، قال تعالى فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء
رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ
أَحَداً [الكهف:110].

النوع الثالث: شرك خفي، و دليله قوله : {
الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل على الصفاة السوداء في ظلمة الليل
}.

س45 - ما الفرق بين القدر والقضاء؟

ج45: القدر في الأصل
مصدر قدر، ثم استعمل في التقدير الذي هو التفصيل والتبيين، واستعمل أيضاً
بعد الغلبة في تقدير الله للكائنات قبل حدوثها.

وأما القضاء: فقد
استعمل في الحكم الكوني، بجريان الأقدار وما كتب في الكتب الأولى وقد يطلق
هذا على القدر الذي هو التفصيل والتميز.

ويطلق القدر أيضاً على
القضاء الذي هو الحكم الكوني بوقوع المقدرات.

ويطلق القضاء على
الحكم الديني الشرعي، قال الله تعالى: ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ
حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ [النساء:65] ويطلق القضاء على الفراغ والتمام،
كقوله تعالى: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ [الجمعة:10] ويطلق على نفس
الفعل، قال تعالى: فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ [طه:72].

ويطلق على
الإعلان والتقدم بالخبر، قال تعالى: وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ
عَلَيْنَا [الزخرف:77] ويطلق على وجود العذاب، قال تعالى: وَقُضِيَ
الأَمْرُ [هود:44].

ويطلق على التمكن من الشيء وتمامه، كقوله: وَلَا
تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ [طه:114]
ويطللق على الفصل والحكم، كقوله تعالى: وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ
[الزمر:75] ويطلق على الخلق كقوله تعالى: فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ
[فصلت:12].

ويطلق على الحتم، كقوله تعالى: وَكَانَ أَمْراً
مَّقْضِيّاً [مريم:21] ويطلق على الأمر الديني، كقوله تعالى: أَمَرَ أَلاَّ
تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [يوسف:40] ويطلق على بلوغ الحاجه، ومنه: قضيت
وطري، ويطلق على إلزام الخصمين بالحكم، ويطلق بمعنى الأداء، كقوله تعالى:
فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ [البقرة:200].

والقضاء في الكل:
مصدر، واقتضى الأمر الوجوب، ودل عليه، والإقتضاء هو: العلم بكيفية نظم
الصيغة، وقولهم: لا أقضي منه العجب، قال الأصمعي: يبقى ولا ينقضي.

س46
- هل القدر في الخير والشر على العموم جميعاً من الله أم لا؟

ج46:
القدر في الخير والشر على العموم، فعن علي قال: كنا في جنازة في بقيع
الغرقد، فأتى الرسول صلى الله علية وسلم فقعد فقعدنا حوله، ومعه مخصرة،
فنكس فجعل ينكت بمخصرته، ثم قال: { ما منكم من احد، ما من نفس منفوسه إلا
وقد كتب الله مكانها في الجنة والنار، وإلا قد كتبت شقية أو سعيدة } قال:
فقال رجل: أفلا نمكث على كتابنا وندع العمل؟ فقال: { من كان من أهل
االسعادة فسيصير إلى عمل أهل االسعادة، ومن كان من أهل الشقاوة فسيصير إلى
عمل أهل الشقاوة } ثم قرأ: فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ
بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ
وَاسْتَغْنَى (Cool وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى
[الليل:5-10].

وفي الحديث: { واعملوا فكل ميسر، أما أهل الشقاوة
فييسرون لعمل أهل الشقاوة، وأما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة } ثم
قرأ فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)
فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (Cool
وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10].

س47
- ما معنى لا إله إلا الله؟

ج47: معناها لا معبود بحق إلا الله،
والدليل قوله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ
[الإسراء:23] فقوله أَلاَّ تَعْبُدُواْ فيه معنى لا إله، وقوله إِلاَّ
إِيَّاهُ فيه معنى إلا الله.

س48 - ما هو التوحيد الذي فرضه الله
على عباده قبل الصلاة والصوم؟

ج48: هو توحيد العبادة، فلا تدعو إلا
الله وحده لا شريك له، لا تدعوا النبي ولا غيره، كما قال تعالى: وَأَنَّ
الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً [الجن:18].

س49
- أيهما أفضل: الفقير الصابر أم الغني الشاكر؟ وما هو حد الصبر وحد الشكر؟

ج49:
أما مسألة الغنى والفقر، فالصابر والشاكر كل منهما من أفضل المؤمنين،
وأفضلهما أتقاهما كما قال تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ
أَتْقَاكُمْ [الحجرات:13].

وأما حد الصبر وحد الشكر: المشهور بين
العلماء أن الصبر عدم الجزع، والشكر أن تطيع الله بنعمته التي أعطاك.

س50
- ما الذي توصيني به؟

ج50: الذي أوصيك به وأحضك عليه: التفقه في
التوحيد، ومطالعة كتب التوحيد فإنها تبين لك حقيقة التوحيد الذي بعث الله
به رسوله، وحقيقة الشرك الذي حرمه الله ورسوله، وأخبر أنه لا يغفره، وأن
الجنة على فاعله حرام، وأن من فعله حبط عمله.

والشأن كل الشأن في
معرفة حقيقة التوحيد الذي بعث الله به رسوله، وبه يكون الرجل مسلماً
مفارقاً للشرك وأهله.

اكتب لي كلاماً ينفعني الله به.

أول ما
أوصيك به: الالتفات إلى ما جاء به محمد صلى الله علية وسلم من عند الله
تبارك وتعالى، فإنه جاء من عند الله بكل ما يحتاج إليه الناس، فلم يترك
شيئاً يقربهم إلى الله وإلى جنته إلا أمرهم به، ولا شيئاً يبعدهم من الله
ويقربهم إلى عذابه إلا نهاهم وحذرهم عنه. فأقام الله الحجة على خلقه إلى
يوم القيامة، فليس لأحد حجة على الله بعد بعثة محمد صلى الله علية وسلم.

قال
الله عز وجل فيه وفي إخوانه من المرسلين: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا
إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ
وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا
دَاوُودَ زَبُوراً (163) وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ
وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى
تَكْلِيماً (164) رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ
لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً
حَكِيماً [النساء:163-165].

فأعظم ما جاء به من عند الله وأول ما
أمر الناس به توحيد الله بعبادته وحده لا شريك له، وإخلاص الدين له وحده
كما قال عز وجل: يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنذِرْ (2)
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ [المدثر:1-3] ومعنى قوله: وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ أي: عظم
ربك بالتوحيد وإخلاص العبادة له وحده لا شريك له. وهذا قبل الأمر بالصلاة
والزكاة والصوم والحج وغيرهن من شعائر الإسلام.

ومعنى قُمْ
فَأَنذِرْ أي: أنذر عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له. وهذا قبل
الإنذار عن الزنا والسرقة والربا وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب الكبار.

وهذا
الأصل هو أعظم أصول الدين وأفرضها، ولأجله خلق الله الخلق، كما قال تعالى:
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].

ولأجله
أرسل الله الرسل وأنزل الكتب، كما قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي
كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ
الطَّاغُوتَ [النحل:36].

ولأجله تفرق الناس بين مسلم وكافر، فمن
وافى الله يوم القيامة وهو موحد لا يشرك به شيئاً دخل الجنه، ومن وافاه
بالشرك دخل النار، وإن كان من أعبد الناس. وهذا معنى قولك: ( لا إله إلا
الله )، فإن الإله هو الذي يدعى ويرجى لجلب الخير ودفع الشر، ويخاف منه
ويتوكل عليه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://edservices.yoo7.com
 
الجزء الثالث 50 سؤال فى العقيده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الثاني من 50 سؤال فى العقيده
» وداع الرسول لأمته( الجزء الثالث)
» وداع الرسول لأمته (الجزء السادس)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
E.DServices :: المنتدى الاسلامي :: الأحاديث النبوية-
انتقل الى: