ناقش معنا: قبل النهائي المنتظر بين الأهلي وحرس الحدود.. ما هي أبرز نقاط القوة والضعف في الفريقين.. الأحمر يتفوق في الدوري.. والكؤوس لصالح الحرس

بينما يعيش
العالم حمى بطولة كأس العالم الذي ستنطلق بعد خمسة أيام بالعاصمة الجنوب
أفريقية جوهانسبرج.. ستشهد العاصمة المصرية القاهرة نهائي كأس مصر على
الطراز الأوروبي، ولما وطرفي اللقاء فريقين من العيار الثقيل الأهلي بطل
الدوري للموسم السادس على التوالي وصاحب الرقم القياسي في الفوز بكأس مصر
"35 مرة"، والطرف الثاني هو حرس الحدود حامل لقب البطولة، والذي يصل
للنهائي للموسم الثاني على التوالي بكل جدارة وإستحقاق ومن المنتظر أن تكون
المباراة حافلة بالإثارة والندية والتوقع بنتيجتها أمر صعب للغاية.



مواجهات الفريقين منذ صعود حرس الحدود للدوري
موسم 2002/2003

تقابل الفريقين في إطار بطولة الدوري 8
مواسم ذهابا وإياباً أي 16مباراة جمعت بينهما حقق الأهلي الفوز في 13
مباراة، وتعادل الفريقين في ثلاث مباريات ولم يحقق حرس الحدود أي فوز،
وإليكم المواجهات تفصيلياً:

"0" حرس الحدود vs الأهلي "1" – سبتمبر
2002.. الدور الأول – دوري 2002/2003
"1" الأهلي vs حرس الحدود "0" –
فبراير 2003.. الدور الثاني – دوري 2002/2003

"1" الأهلي vs حرس
الحدود "1" – نوفمبر 2003.. الدور الأول – دوري 2003/2004
"0" حرس
الحدود vs الأهلي "2" – مايو 2004.. الدور الثاني – دوري 2003/2004

"1"
حرس الحدود vs الأهلي "2" – ديسمبر 2004.. الدور الأول– دوري 2004/2005
"2"
الأهلي vs حرس الحدود "1" – مارس 2005.. الدور الثاني – دوري 2004/2005

"0"
حرس الحدود vs الأهلي "1" – مارس 2005.. الدور الأول – دوري 2005/2006
"4"
الأهلي vs حرس الحدود "2" – مايو 2006.. الدور الثاني – دوري 2005/2006

"0"
حرس الحدود vs الأهلي "2" – ديسمبر 2006.. الدور الأول – دوري 2006/2007
"4"
الأهلي vs حرس الحدود "0" – فبراير 2007.. الدور الثاني – دوري 2006/2007

"1"
حرس الحدود vs الأهلي "2" – أغسطس 2007.. الدور الأول – دوري 2007/2008
"2"
الأهلي vs حرس الحدود "0" – فبراير 2008.. الدور الثاني – دوري 2007/2008

"1"
الأهلي vs حرس الحدود "0" – يناير 2008.. الدور الأول – دوري 2008/2009
"0"
حرس الحدود vs الأهلي "1" – مايو 2009.. الدور الثاني – دوري 2008/2009

"1"
الأهلي vs حرس الحدود "1" – أغسطس 2009.. الدور الأول – دوري 2009/2010
"1"
حرس الحدود vs الأهلي "1" – فبراير 2010.. الدور الثاني – دوري 2009/2010

وتقابل
الفريقين في بطولة كأس مصر مرتين..

"1" الأهلي vs حرس الحدود "0" – يونيو 2006..
دور الـ4 – كأس مصر 2005/2006
"1"
حرس الحدود vs الأهلي "0" – يناير 2009.. دور الـ16 – كأس مصر 2008/2009

وتقابل
الفريقين في بطولة كأس السوبر المحلي مرة وحيدة..
"0" الأهلي
vs حرس الحدود "2" – يوليو 2009.. كأس السوبر المحلي 2009







وبذلك يتضح لنا أن خسارتي الأهلي أمام الحرس كانا في بطولتي كأس "مصر،
السوبر".. وأحرز الأهلي في مرمى حرس الحدود 29 هدفاً في كل البطولات "19
مباراة" بمعدل 1.52 هدف أي هدف ونصف في المباراة، بينما أحرز حرس الحدود في
مرمى الأهلي 13 هدفاً في كل البطولات "19 مباراة" بمعدل 0.68 هدف أي أقل
من هدف في المباراة

الأداء التكتيكي للفريقين..



يؤدي الفريقين مبارياتهما بخطة لعب واحدة تكتيكياً
ورقمياً 4/4/2 ولكن كانت البداية في التطبيق من جانب طارق العشري المدير
الفني للحدود، والذي طبق هذه الطريقة واللعب بدون "ليبرو" بعد أن تسلم مهمة
قيادة الفريق خلفاً لحلمي طولان، وقد تعرض الفريق لانتقادات شديدة بسبب
الوقت الطويل الذي تطلب إستيعاب هذه الطريقة التي تعتمد على اللعب بقلبي
دفاع وطرفي ملعب يكون دورهما الدفاعي والهجومي 50%، و50%، والعشري يقوم
بتطبيق طريقة اللعب بأكثر من شكل داخل أرض الملعب.. أحيانا يلعب 4/2/2/2،
وأحياناً 4/3/2/1، وأحياناً أخرى 4/3/1/2 عندما يدفع برأسي حربة وليكن أحمد
عبد الغني، وأحمد سلامة ومن خلفهما أحمد عيد

أما الأهلي فقد بدأ
الإتجاه لهذه الطريقة بعد تولي حسام البدري مهمة الرجل الأول بعد رحيل
البرتغالي مانويل جوزيه الذي ظل يطبق طريقة 3/5/2 ومشتقاتها لأكثر من 6
سنوات، وتعرض البدري أيضاً لهجوم عنيف بعد الهزائم المتوالية في فترة
الإعداد ومباراة السوبر المحلي بسبب عدم إستيعاب اللاعبين لهذه الطريقة،
وبسبب عدم ثبات التشكيل وكثرة الإصابات والتي تسببت في طول الفترة التي
يحتاجها الفريق لتطبيقها بشكل جيد، ولكن سرعان ما بدأ أداء الفريق التكتيكي
يتحسن ولعب البدري هذا الموسم بأكثر من شكل تكتيكي داخل أرض الملعب

أحياناً
لعب 4/4/2 بالدفع بوائل جمعة وأحمد السيد كقلبي دفاع، وسيد معوض وأحمد
فتحي على الأطرف، ورباعي الوسط عاشور وأحمد حسن ومحمد أبو تريكة ومحمد
بركات، والثنائي الهجومي عماد متعب ومحمد فضل.. وأحيانا أخرى لعب 4/3/2/1
بثبات الرباعي الدفاعي والوسط مع اللعب برأس حربة وحيد تحته تريكة وبركات،
أو أحمد حسن، ومن المتوقع أن يلعب الأهلي نهائي الكأس بهذا الشكل التكتيكي
مع إختلاف بعض أفراده، حيث يكون رباعي الدفاع سيد معوض ووائل جمعة وأحمد
السيد وشريف عبد الفضيل، وأمامهم الثلاثي عاشور وأحمد فتحي وشهاب، وأمامهم
محمد بركات ومحمد أبو تريكة، وفي المقدمة محمد فضل

أهمد
الأوراق الرابحة في الفريقين..



الأهلي
يمتلك عدة مفاتيح لعب بداية من حراسة المرمى نهاية بالخط الهجومي، حيث بدأ
شريف إكرامي في إكتساب الثقة وبدأ مستواه العالي في العودة وساهم بشكل
كبير في الزود عن مرماه في مباريات الكأس، وأمامه المدافع الصلد وائل جمعة
والظهير الأيسر سيد معوض بإختراقاته وعرضياته المتقنة، وفي الجانب الأيمن
المتألق دفاعاً وهجوماً شريف عبد الفضيل، وفي الوسط الصاعد الواعد شهاب
أحمد لما يملكه من قدرة على التحكم في الكرة وهدوء الأعصاب والتسديدات
النارية، وبجواره المخضرم حسام عاشور قاتل هجمات المنافسين، ويبقى الثلاثي
بركات تريكة فضل الذي يمتلك كل الحلول الهجومية من إختراق وتصويب وضربات
رأس

على الجانب الأخر يمتلك حرس الحدود مفاتيح لعب قوية للغاية يأتي
على رأسهم الدولي أحمد عيد عبد الملك والذي يمتلك المهارة في المراوغة
والإختراق والتسديد وأيضاً ضربات الرأس، والأهم من ذلك قدرته على إستفزاز
المدافعين وإخراجهم عن شعورهم وفقدان التركيز، ويأتي من بعده زميله أحمد
عبد الغني الذي يتميز بالتحركات الواعية داخل منطقة الجزاء وإجادته للتسديد
بكلتا قدميه مع الإتقان التام لضربات الرأس، ومن بعدهما أهم أوراق الفريق
التكتيكية المتمثلة في المخضرم إسلام الشاطر أفضل من يجيد التغطية العكسية
وبدء الهجمات من المنطقة الدفاعية، وأيضاً هناك الثنائي مكي



أهم نقاط الضعف والغيابات في الفريقين..

بالطبع
يأتي في مقدمة أهم الغيابات النجم الدولي الكبير عماد متعب مهاجم النادي
الأهلي والذي له نصيب جيد من التهديف في شباك الحدود، وأيضاً فقط الحدود
ورقة مهمة جداً في الدفاع وهي إصابة أحمد سعيد أوكا في مباراة الإسماعيلي،
وأيضاً إصابة الحارس الكاميروني الرائع كاميني مارتيني والذي كان يعتمد
عليه الفريق بشكل أساسي خلال أخر 4 مواسم

وتأتي أهم نقاط ضعف
الفريقين هي حالة الإجهاد التي تسيطر على اللاعبين بسبب الموسم الطويل في
الدوري والكأس والمنتخب المصري، والوقت القصير بين المباريات.. وفي الحدود
النقطة الأضعف هي حارس مرمى الفريق علي فرج بسبب إبتعاده لفترات طويلة عن
المشاركة بسبب تألق كاميني والحارس لا يزال يحتاج لوقت طويل ليصل إلى
الفورمة المناسبة، وأيضاً غياب أوكا نجم دفاع الفريق، ورحيل الثنائي هاني
سعيد وعبد السلام نجاح، والأهم هو عدم وجود بدلاء على نفس مستوي
الأساسيين.. أما الأهلي فيعاني من سوء حالة أحمد السيد وأخطاءه المتكررة،
وأيضاً عدم تعامل الدفاع مع الكرة العرضية سواء متحركة أو ثابتة بشكل جيد
مما يتسبب في إستقبال مرماه للأهداف