إهتمام واسع النطاق تشهده وسائل الإعلام الإيطالية بفوز المصريين للمرة الثالثة على التوالي على مُنتخب الكاميرون بقائده صامويل إيتو والذي يلعب في صفوف الإنتر ميلان الإيطالي.
أبرز موقع كورييري ديلو سبورت بأن الفراعنة حاملوا اللقب قضوا على آخر مُنتخب بارز في بطولة الأمم الأفريقية, وأشارت إلى عودة صامويل إيتو الى الوطن.
وأشار الموقع إلى أن أحمد حسن صاحب 34 عاماً أنه كان نجم اللقاء فبعد أن تسبب في دخول الكرة مرمى المُنتخب المصري, عاود التألق ليحرز هدفين ليرفع قميصه مُضافاً إليه رقم " صفر " ليعلن أنها المُباراة رقم 170 له على المُستوى الدولي ضارباً بها رقماً قياسياً آخر.
ونقل الموقع حدة التوتر التي وصلت أقصاها بين المُنتخبين المصري والجزائري والذي يُلاقي كلاهما البعض في الدور قبل النهائي, وذلك بعد مباراة المُلحق لتصفيات كأس العالم والتي نتج عن الأحداث التي تلت المُباراة حشد جمهوري أمام السفارة الجزائرية بمصر لتشعل أزمة دبلوماسية بين البلدين إلى أن تدخلت جامعة الدول العربية, وها قد تعود الأيام مرة أخرى ليتلاقى المُنتخبين وتمتلئ عيون كلاهما تحفزاً للآخر.
أما موقع لا ريبوبليكا فقد أشار في تقرير المُباراة أنها كانت عبارة عن سلسلة من الأخطاء الدفاعية للمُنتخبين وحتى للحكام.
فبعد أن تسبب أحمد حسن في الهدف الأول للكاميرون من الضربة الركنية للكاميرون من إيمانا وكان يمكنه إبعادها, حتى عاود الصقر المصري, ليسدد تسديدة بعيدة المدى لم يكن مُستعداً كاميني حارس المرمى الكاميروني لها ليخطئ في تقدير الكرة لتُعلن عن هدف التعادل.
وأستكمل التقرير أحداث اللقاء وأخطاءه حيث جاء خطأ جيريمي ليمنح جدو هدف التقدم في بداية الوقت الإضافي الأول, وتبعه ضربة ثابتة للمُنتخب المصري تصدى لها أحمد حسن ليضعها ولكن الكرة لم تعبر الخط ولكن حكم اللقاء لم يصدق ذلك وإحتسب الكرة هدفاً, وبذلك تنتهي سلسلة الأخطاء الكروية والتحكيمية في هذا اللقاء بصعود المُنتخب المصري بنتيجة 3-1 ليواجه مُنتخب الجزائر في الدور قبل النهائي.