khaled bebo Admin
عدد الرسائل : 979 العمر : 41 الموقع : https://www.facebook.com/EmarketingDesign/ تاريخ التسجيل : 08/03/2008
| موضوع: شوبير مازال يتلقى دعم زملائه..رفض تام لـ"إغتياله" ودهشة من إغفال التليفزيون للفظ "صراصير" الثلاثاء 1 يونيو 2010 - 0:19 | |
| مازالت أصداء الأزمة التي يمر بها الإعلامي أحمد شوبير حالياً، والتي جعلته في خصومة مع اتحاد الكرة المصري ومنعته حتى الآن من الظهور على قناة "otv" الفضائية، بعدما تعنتت "الجبلاية" في منح القناة حقوق بث مسابقة كأس مصر، تشغل الوسط الإعلامي والصحفي في البلاد الذي إنقسم حول موقف شوبير بين مؤيد ومعارض.
وكان ما كتبه الأستاذ محمد العيدروسي نائب رئيس تحرير مجلة "شاشتي" المهتمة بأخبار الوسط الإعلامي والفضائيات، من أكثر الأراء التي حملت إنتقاداً عنيفاً لتعامل التليفزيون المصري واتحاد الكرة مع الأزمة، مؤكداً على رفضه لشخصنة الأمور، والمواقف الإنتقامية من البعض لغرض شخصي.
وفي أحدث أعداد "شاشتي" انتقد العيدروسي في مقال هام تعامل التليفزيون المصري مع تصريحات شوبير الأخيرة بشأن أزمة الجزائر، والتي أكد خلالها أن أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة كان ضالعاً في التخطيط للإعتداء على بعثة الجزائر نوفمبر الماضي، واضعاً عشرات الخطوط تحت العقوبات "السريعة" التي صدرت بحق الإعلامي الشهير من التليفزيون والتغافل عن معاقبة آخرين أساءوا للإعلام المصري بشكل يفوق ما قام به شوبير.
وقال العيدروسي في مقاله الذي جاء بعنوان "إغتيال شوبير" أن التليفزيون قرر بسرعة فائقة معاقبة الإعلامي المعروف ومنع برنامجه الإذاعي، إضافة إلى حظر ظهوره في التليفزيون المصري كمذيع أو مقدم برامج أو معلق أو حتى ضيف، وذلك بدون تحقيق في الواقعة، مشيراً إلى أن "ملوك ماسبيرو" رأوا في ذلك إنتصاراً لجهازهم التربوي، والذي أطلق من خلاله أحد مقدمي البرامج على حكام الكرة في مصر لفظ "صراصير".
وأشار كاتب المقال إلى أن اتحاد الكرة الذي إنتفض من أجل مواجهة تصريحات شوبير هو نفسه الذي رفض أن يحرك ساكناً عندما وُصف حكامه بـ "الصراصير"، وكأن كرامة أعضائه أهم مليون مرة من كرامة واحد من أهم عناصر كرة القدم وهو التحكيم، فيما أبدى إندهاشه من سعي التليفزيون وراء الناقد الرياضي "صاحب قاموس الشتائم الشهير" - على حسب تعبيره - من أجل العمل بقنوات التليفزيون المصري مقابل ملايين الجنيهات.
وأكد العيدروسي أنه لم يكن ينقص اتحاد الإذاعة والتليفزيون سوى منع شوبير من مشاهدة التليفزيون في منزله أو مصادرة الجهاز المتواجد لديه بالفعل، كما رأى أن قرار منع "otv" من بث لقاءات الكأس قراراً إنتقامياً من اتحاد الكرة لا يمت للإحترافية بصلة ولا يراعي الخسائر التي طالت القناة من هذا القرار الجائر.
وتوصل الكاتب في نهاية مقاله إلى أن ما يحدث وإجتماع أطراف عديدة ضد شوبير، ما هو إلا محاولة للقضاء عليه، رافضاً معاقبته مئات المرات على خطأ واحد إرتكبه، وهو مالا تقبل به أي دولة متحضرة، مشيراً إلى أن هذا "الجبروت" لا يتفق وحضارة مصر التي لم ولن تقبل أن يكون شوبير حتى ولو أخطأ ذبيحاً على أبواب اتحاد "صفر المونديال" و"عقوبات الفيفا المخففة". | |
|