أصدر الاتحاد التونسي لكرة القدم بيان رسمي تبرأ فيه من مشجعي نادي الترجي التونسي الذين تورطوا في أعمال عنف وشغب خلال مباراة الفريق أمام نظيره الأهلي المصري بإستاد القاهرة الدولي في ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال افريقيا لكرة القدم أمس الأحد.
وقال علي الحفصي، رئيس الاتحاد، في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية "على إثر أحداث الشغب والعنف التي حدثت بإستاد القاهرة خلال مباراة الأهلي والترجي التونسي يشجب الاتحاد التونسي لكرة القدم بشدة كل التصرفات المؤسفة والمنافية للميثاق الرياضي التي تم تسجيلها خلال المباراة، وتؤكد أن العناصر غير المسئولة المتورطة في أعمال الشغب لا تمثل الجماهير الرياضية التونسية".
وأضاف أن "هذه التصرفات لا يمكن أن تؤثر على العلاقات المتينة القائمة بين الشقيقتين تونس ومصر".
وقال إن "الاتحاد يؤكد أنه لن يدخر جهدا لترسيخ الروح الرياضية لدى مشجعي فرق كرة القدم، وتشديد أواصر الأخوة والصداقة بين الرياضيين في كل المناسبات الإقليمية والدولية،ولا سيما بين أعضاء الأندية المنتسبة للاتحاد التونسي لكرة القدم ونظيره المصري".
وندد الشارع الرياضي في تونس بأعمال "البلطجة" و"العربدة" التي اقترفتها جماهير الترجي "المارقة عن القانون" بإستاد القاهرة.
وطالب آلاف من النشاء التونسيين على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي بإنزال أقصى العقوبات على هؤلاء المشاغبين الذين "أساؤوا لصورة بلادهم في الخارج".
وأوضحت وسائل الإعلام أن الشرطة المصرية ألقت القبض على 11 مشجعا لفريق الترجي ، إلا أن وكالة الأنباء الألمانية علمت أنه تم القبض على مشجعين اثنين آخرين قبل صعودهما إلى الطائرة المتجهة إلى تونس.
وتعرض العديد من رجال الشرطة المصرية لإصابات ، حيث يرقد أحدهم في المستشفى في حالة خطيرة، فيما وقعت خسائر مادية فادحة داخل إستاد القاهرة.