كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر بشن سلسلة من الهجمات الإليكترونية ضد برنامج إيران النووي بما في ذلك فيروس ستوكس نت ضد محطة ناتانز في عام‏2010.‏

ونقلت الصحيفة عن مسئولين حاليين وسابقين أمريكيين وأوروبيين وإسرائيليين عن البرنامج السري للإرباك الإليكتروني قولهم إن أوباما قرر أن يواصل الجهد, حتي بعد أن حدث خطأ سمح بدخول دودة ستوكس نت إلي الإنترنت الأوسع نطاقا.
وأدي حدوث الخطأ في نظام تشفير الكمبيوتر إلي شيوع الهجمات الإليكترونية, وظل مصدر الخطأ مجهولا رغم الاشتباه علي نطاق واسع في مشاركة أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية فيه حسبما تردد.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس أوباما يحشد وينظم الرأي العام الدولي فيما يتعلق بملف إيران النووي, وأن واشنطن ستواصل مساءلة النظام الإيراني في هذا الصدد, معربا عن أمله في أن تثبت براءة ساحتها بشأن الغرض من برنامجها النووي.
وردا علي سؤال بشأن ما إذا كان تقرير صحيفة نيويورك تايمز قال إيرنست إنه يختلف بشدة مع هذا الرأي, وأضاف أنه قد تم تصنيف المعلومات الواردة بالتقرير لسبب ما والإعلان عنها سيشكل تهديدا لأمننا القومي.
في الوقت نفسه, أمرت محكمة الاستئناف الأمريكية في واشنطن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن تحدد خلال4 أشهر موقفها من رفع اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة المنظمات الإرهابية.
وكانت مجاهدي خلق قد طالبت المحكمة بإصدار حكم بشكل فوري, قائلة إن القوات العراقية تهدد أعضاء المنظمة المقيمين بالعراق.
وذكرت المحكمة إنه إذا لم تحدد كلينتون موقفها من المنظمة خلال4 أشهر فإنها سترفع اسم المنظمة بنفسها.
من جانبها, قالت هيلاري إن القوي الكبري ستعرف في غضون أسابيع ما إذا كانت إيران تعتزم القيام بتحرك ملموس لإظهار أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وقالت هيلاري للصحفيين في أوسلو إن واشنطن ستواصل دفع الأمور قدما في محادثات الدول الخمس زائد واحد, لكنها تبحث عن أفعال ملموسة.